جامعة الرباط الوطني تستقبل وفدا من جامعة الأحفاد للبنات..
استقبل أ.د. المقداد أحمد علي خالد مدير جامعة الرباط الوطني ظهر اليوم بمكتبه وفدا من جامعة الأحفاد للبنات ضم أ.د. قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد للبنات، وبجانبه أ.د. سعاد محمد بابكر عميد كلية الطب، ود.أبوبكر عبد العزيز مدير مكتب القبول، واللواء شرطة (م) فيصل عباس مدير العلاقات العامة، فيما ضم الاجتماع من جامعة الرباط الوطني أ.د. نادية عمر العطا مساعد المدير للشؤون العلمية، والفريق شرطة كمال عبد المنعم وكيل الجامعة، واللواء شرطة أ.د. المنتصر طه عميد كلية الطب، والعميد شرطة (م) عبد الوهاب سليمان مدير إدارة الجودة الشاملة، بجانب عدد من قيادات الجامعة، وامتدح أ.د. المقداد أحمد علي مدير الجامعة الزيارة الكريمة لوفد جامعة الأحفاد للبنات التي اعتبرها امتدادا لعلاقات الجامعتين، مؤكدا على أن أبواب جامعة الرباط الوطني مفتوحة أمام جامعة الأحفاد للبنات، تأكيدا على تبادل المعرفة، وخدمة الطلاب،
مشيرا إلى حرصهم على الوصول بعلاقات الجامعتين لأرفع المستويات.
هذا وتخلل الاجتماع عرض فيلم وثائقي تطرق إلى نشأة جامعة الرباط الوطني، والطفرة التي وصلت إليها من حيث البنيات والتوسعة في الكليات والمعاهد.
من جانبه أثنى أ.د. قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد للبنات على حفاوة الترحاب، وأكد أن علاقة الجامعتين العريقة مهدت لهذا التواصل، وأوضح أنهم حريصون كل الحرص على تتويج هذه العلاقة بمذكرة تفاهم بين الجامعتين، يراعى فيها تبادل المعرفة، وإفادة أفراد العملية التعليمية من ثمرة هذه المذكرة، وعدد أ.د. قاسم مذكرات التفاهم التي أبرمتها جامعة الأحفاد للبنات مع عدد من الجامعات خلال الفترة الماضية، وأكد حرصهم على استفادة طلاب جامعتي الأحفاد والرباط من مذكرة التفاهم في فرص القبول مستقبلا. فيما أوضحت أ.د. نادية عمر العطا مساعد المدير للشؤون العلمية لدى تطرقها لمسألة تبادل المنح ألا إشكالية في ذلك، بيد أن الأمر بحاجة إلى تنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكدت أن جامعة الرباط الوطني حريصة على توسيع مواعين المعرفة، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
فيما أشار د.أبوبكر عبد العظيم مدير القبول بجامعة الأحفاد للبنات إلى الكليات التي تضمها جامعة الأحفاد، فيما أكد المتحدثون على ضرورة أن تشمل مذكرة التفاهم كافة النقاط التي تطرق إليها الاجتماع، الذي خلص إلى تكوين لجنة مشتركة بين الجامعتين لصياغة مذكرة التفاهم وصولا إلى الغايات المرجوة.
